حالنا اليوم يدمي القلب
ما أطيب إحياء سماحة النفوس وطيبتها في حياتنا المعاشة،التفاؤل والإبتسامة والكلمة الطيبة والتصرف الحكيم ،ما هي إلا موازين الحياة السعيدة.أباؤنا عاشوا في منازل بسيطة وعائلات كبيرة بلا وظائف حكومية ورواتب شهرية ولكن كانوا في حياتهم سعداء.والسبب في ذلك نظافة قلوبهم وصدق أقوالهم وترويض نفوسهم على الأعمال الشاقة طوال العام بأنفس سمحة ومعنويات عالية؛فكانت النتائج مبهرة في الإكتفاء الذاتي وحسن تربية الأبناء على مكارم الأخلاق وحسن الجوار .أما حالنا اليوم فإنه يدمي القلب من غياب الإنسانيات في التعامل واستبدالها بالماديات الدنيوية الزائفة، ضنك العيش واضح في حياتنا رغم الرفاهية الموجودة في واقعنا. الناس في وفرة تقريباً من كل شيء لكنهم يبكون على كل شيء، جياع وهم شباع، قلقون خائفون وجلون من كل شيء؛ والسبب في ذلك الجشع والطمع والنفاق والرياء على حساب الروحانيات الجميلة في النفوس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق